الى اين
تحت عنوان
ينازعون الله في الملك
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
هل هناك من
ينازع الله في الملك ؟ سؤال في راسك الان والجواب نعم ، كيف سوف نوضح هذا الان وفي
البداية اود توضيح ان الله عز وجل هو ليس محط جدل وهذه القضية من المسالمات في كل الأديان
السماوية وقضية التمرد على الله ليست محصورة في أولاك الملحدين كما يظن البعض
وهناك صور لو نظرنا لها نراها اكثر قبح من نظرية نكران وجود الله في بعض رجل الدين
وهي نظرية سحب صلاحيات الرب على الأرض وهو على يقين من انه ممثل الله في هذا ونسي
كلام الله للرسول ص (( وما انت عليهم بوكيل )) صدق الله العظيم وهذه الكلمات في قواميس المفسرين الجدد لا تفسير
لها تفسير صحيح والمشكلة ان هناك من يذهب ابعد من هذا في الحكم على الناس وينصب
نفسه رب ويقيم يوم الحساب وهناك اكثر من نص اللهي ونبوي يحذر من هذا التصرف في
الحياة ولكن الغلو في الدين يفتح افاق امام تلك النفوس للتقول على الله ما لم يقل
هو ومن تلك النصوص ..... (( أفلا شققت عن قلبه )) وهذا تأكيد على عدم الجرئه على
ما لله فالله رسم الحدود له والحدود هنا ليس فقط ما جاء ذكرها في القران الكريم
ولكن من حدود الله أيضا هي ان تأخذ ما لله دون ان تشعر وهذا ظلم عظيم للنفس البشرية وهنا يجب معرفة
حدود كل فرد في عدم الدخول مع الله عز وجل في نزاع وأقول نزاع وانا اقصد ما أقول والله
له صفه ينفرد بها الا وهي قبول التحدي من أي جهة كانت وهنا ليس فيها مقارنة فعظمة
لله اكبر من أي قوة تكون موجودة لسبب بسيط جدا لان هو من خلق كل شيء ويعرف هو ما
خلق اما عن تصرفات البشرية في هذه الأيام تدل على نسيان الله من الحسابات الدنيوية
وهذا ليس بغريب لان الانسان هو من النسيان وانقطاع الوحي هو اختبار بحد ذاته
للبشرية ولقد دخل العالم نفق النهاية وقد لا يصدق احد هذا ولكن كانت صغير سمعت من
جدتي حكاية مفادها ان مسجد الرسول ص سوف يترك أربعين عام وكنت أتساءل وقته كيف ولم
، هل من انهيار المبادئ في الدين ولم ادرك معنى تلك الكلمات وقتها ولكن بعد مرور
سنوات تبين في حقيقة الامر سوف يكون هناك قضية تغيب وليس نكران الدين كما يحدث
الان وقضية تشويه الصورة هي من الأساسيات التي يعمل عليه الطرف المقابل وهذا لا
يشمل الدين الإسلامي ولكن المسيحية واليهودية من خلال الصراع الكنائسي مع السلطة
اما عن اليهودية هي من خلال عزلهم عن العالم بطريقة دفعهم لتشويه ما هم عليه وهناك
شخصيات في المجتمع اليهودية تعمل على هذا أيضا من خلال ابراز الصورة العدوانية
للدين اليهودي وهذا كان قبل القضية الفلسطينية من خلال الاعمال الأدبية في ابراز
الشخصية اليهودية في اسوء صورة وهذا ليس من محض الصدفة ومن هنا يكون السؤال الى اين
؟
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق