الاثنين، 1 يناير 2018

مقال

هام جدا / شخصيات عرفتها
تحت عنوان
شخصيات تافه لا يمكن الاستغناء عنها
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في العمل في الزقاق في الشارع بين الأصدقاء والزملاء تجد بعض الشخصيات التافه التي لا يمكن الاستغناء عنها وسوف نتناول بعض الصفات لتلك الشخصيات ومن اهم الصفات التي شخصية التبعية أي لا راي له سوى ان يردد ما يسمعه من الناس الذين هم حوله وهذه تعد من اقوى الحالات في تتففيه الذات وهم كثر بالمجتمع العربي حيث يكون ذلك الفرد أداة هدم للشخصيات الطموحة نحو الاحسن وهذه الشريحة من المجتمع تعاني بحقيقة الامر من الازدواجية في الشخصية وليس هذا فحسب ولكن يعاني من اضطرابات نفسية في عدم الثقة ويكتسب من هذا الصفة العدوانية لداعات التغير حب التقسيط لأي طرف يحول تصحيح مساراته السابقة وليس هناك بشر على سطح الأرض لا يخطأ ولكن بوجود تلك الشخصيات التي تمرست على ذكر أخطاء الغير هو وسيلة لدفاع عن نفسه لان بحقيقة الامر يعاني هو من عقدة الفشل فيكون التعويض في انتقاد الاخرين لان فشله اوصله لحالة من اللاوعي في عدم القدرة حتى على ارتكاب الخطأ الذي هو بصدد انتقاده وهي حالة عامة اما طريقة علاج تلك الشخصية فللأسف ليس هناك علاج غير تجاهل تلك الشخصية لأنها وصلت لدرجات الصعبة من التفاها مهم كان حجم الإساءة لان الرد على تلك الشخصية سيعزز فيه روح الانتصار لها وهي بالحقيقة انتصار للمرض الذي يعاني منه ، اما الشخصية الثانية هي دعاة الكراهية في المجتمع وهذه أيضا من الامراض المستعصية في المجتمع وقد برزت بعض الظواهر التي تدل على وجود تلك الشخصيات في مجتمعنا منها عندما كنا نسمع عن شخص قتل قبل فترة احتلال داعش للمدينة نرى احد الأشخاص نطق بكلمات بقانون الاخلاق الإنسانية جريمة مفادها ( يتساهل ما حصل له ) وعندها وجهت سؤال له هل تعرف ذلك الشخص قال لا وهنا جن جنوني كيف لهذا الشخص بقول كلام كارثي مثل هذا وعدت بسؤاله كيف عرفت هذا اذا قال ( الامر ترى عادي) وهنا تبرز تلك الشخصيات التي اقل ما يقال عنها تافه ، وشخصية أخرى هي أصحاب القلوب القذرة وهؤلاء هم الأخطر على المجتمع ومن صفاتهم تفسير كل تصرف امامهم على ما يحمل قلوبهم من مبدأ القذارة وسوف اذكر حالات منها بعض النساء في مجتمعنا العربي بالتحديد لا غير والمجتمعات المنصهرة فيها يخرج الرجل في الصباح يلتقي في احد النساء فيرمي عليه السلام فتكون هنا الكارثة وهذه حقيقة ملموسة لا مبالغ فيه ولو بحرف ، تقوم تلك المرأة في البناء على كلمات معدودة مصايب كما يقال في العامية وهنا يأتي من عدم ثقة المرأة في ذاته وتنمية الشعور ان العالم غابة يحلو لكل شخص فعل ما يشاء وهنا تقوم في الدفاع عن نفسه بطريقة هجومية من خلال تأليف الحكايات والقصص والمصيبة في مجتمعنا ان المرأة مهم قالت في هذا الموضوع صادقة حتى ولو كذبة وتعود تقول ان المجتمع ذكوري والحق يقال ان لا صحة لهذا القول بالمرة وهذا المرض هو من أسباب العائلة في عدم زرع الثقة بين الذات والمجتمع وتصوير ان المجتمع لا قانون له والحالة الأخيرة التي نحن بصدد الحديث عنها وبحق بحثت لهم عن تسمية لم اجد في كل قواميس علم النفس لهم تسمية ولكن سوف اذكر بض صفاتهم ومن اهم تلك الصفات ابراز ما ليس لهم فيه والغريب انهم ينكرون على انفسهم ما يرغبون به والامر واضح من تصرفاتهم حيث يردد انه لا يرغب في شيء معين وهو يفعله في غير موضع والامر ذاته لا يختلف شعره وهذه أيضا تدخل من باب الازدواجية في الشخصية وتلك الشخصيات تعد أصولية وهي من الشخصيات التي تصل لمناصب في الدوائر الحكومية في مجتمعنا وعند تولي المنصب يقوم في بناء له برج عاجي وهمني يقنع به ذاته ان الحلم تحقق ولكن نسى ان النجاح عطاء متواصل ويكفي قول ان من السهل جدا الوصول للقمة لكن الصعوبة في المحافظة على القمة . ولهذا يكون أكملت عرض بعض الشخصيات التافه التي في مجتمعنا وليس هناك مهرب من التعامل معهم ....................

والله ولي التوفيق   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...