حسن كجل كجل حسن
تحت عنوان
أدارة الموصل ما بعد داعش
(حسن كجل كجل
حسن ) مثل عراقي شهير يراد به توضيح معنى ان لا شيء تغير وهذه حقيقة بعد انتهاء مرحلة الفترة الظلامية
التي مرة بها المدينة من ظلم وقهر ومصادرة الحريات والقمع بجميع الاشكال وهذا لم يأتي
بمحض الصدفة انما تراكمات زمنية من الفشل الإداري على صعيد المحافظة وقد يرد البعض
ان سقوط المحافظة بيد انصار الشيطان كان بسبب إدارة بغداد وانا انفي هذا الراي
بشكل مطلق اما عن السبب الصريح لما حدث كان هو نتيجة صراعات سيادية على مسك زمام
السلطة منذ اليوم الأول ما بعد النظام الصدامي حيث كان هناك صراع بين مدير الشرطة
ومنصب المحافظ للسيطرة على المحافظ من أيام المحافظ (دريد كشموله) وتناسوا وقتها
ما كان للمدينة من حق في القضاء على الإرهاب وإعادة تأهيل المحافظة واستمرت الصراعات
في الإدارة وانتقلت الى الحقبة التي بعدها متمثلة في المحافظ (اثيل النجيفي) وقادة
الفرق في الجيش اما المدينة كانت ولازالت تدار في سر الله وللناس رب ارحم بهم وكل
هذا أدى الى فوضى عارمة أدت الى سيطرة داعش على المدينة وضاقت الناس الويلات الخوف
والجوع والعوز على مر ثلاث سنوات بعيد عن تحمل المسؤوليات من قبل رجال السلطة في
المحافظة وبعد التحرير أصبحت المدينة منكوبة بمعنى الكلمة وهنا يجب ان يكون لهذه
المرحلة رجل استثنائي لان المرحلة غير عادية ولكن ما نراها اليوم ان الوضع لم
يتغير والصراعات مازالت قائمة على السلطة بين المحافظ (نوفل العاكوب) ومجلس
المحافظة وتاركين الوضع الذي الناس عليه دون أي بوادر للأعمار غير الاعمار
الترقيعي وهذا شيء لا يغني من جوع والمحافظة تفتقر لكل مقومات الحياة التي تحفظ
للمواطن كرامته بعد مرور نص عام من الانتصار لا جسور ولا مستشفيات لا مدارس
والغريب ان كل من يطالب في بناء المدينة يتهم في انه ضد الانتصارات وهذا يخدم بعض الأطراف
في النزاع على السلطة والى متى تبقى تلك العقليات تحكم المدينة وقد جربة المدينة
كل أنواع الشخصيات في إدارة المحافظة من أبناء المدينة وانتهت بالفشل حتى انتهت في
يد شخصية اقل ما يقال عنها شخصية رجل البادية الذي يحكمه مبدأ واحد لا غير عند تولي
السلطة ( اما ان يقتل او يتزوج ) وبهذا المبدأ لا تبنا خيمة وليست مؤسسة لإدارة
محافظة وكان الله بعون الناس في المحافظة
والله ولي
التوفيق ......................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق