عندي ما انقلك
تحت عنوان
أجراء برنامج عربي
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
برنامج على
القناة من تقديم الإعلامي القدير علاء الشابي قد يبدو للوهلة الأولى برنامج وقح . وانا
ليس مع هذا الراي وانا بحق أقول لا احسد المقدم لهذه الحصه كم يرد في اللهجة
التونسية ، اما الهدف من البرنامج تقديم صور من المجتمع وطرح المشكلة وإيجاد الحلول
لها من خلال الاعتراف بالمشكلة وهو نصف الحل اما عن الطرح قد يكون قاسي على الراي
العام ولكن هو من الناحية النظرية اصلاح ذات البين والثاني هو درس يتعلم الناس من
ما يعرض وقد تكون بعض القضايا قاسية وهذا ليس قضايا من القمر هي واقع المجتمع
بالخير والشر ولا وجود في أي بقعة بالعالم يوجد فيه المجتمع الفاضل وتلك الفرضية
التي في مخيلة الناس وهذه هي احد الصيحات التي كانت في مخيلة الفلاسفة وقد يقول
الناس كما سمعت من بعضهم انها فضائح مجتمع هذا غير صحيح ولكن ابراز الواقع وهذا
ليس من العيب بشيء ولكن هي عقلانية في إعطاء الدروس من خلال عرض الصور التي يعيشها
الفرد في الحياة اليومية والحق يقال ان هناك الصور يقف العقل عندها من خلال كشف
لبعض النفوس البشرية وهذا ليس حصراً في ناس تونس ولكن هي الدولة الوحيدة التي
امتلكت الشجاعة لهذا الطرح الجريء وشجاعة من قبل المعد والمقدم في اختيار نوعية
القضايا التي يتناولها البرنامج ولهذا البرنامج شعبية مطلقة ومن خلال متابعتي
للبرنامج وهو يسحق الإشادة في نوعية هذه البرامج ولقد كانت تجربة رغم الآراء المعاكسة
حتى من خلال المجتمع الذي يناقش هذا البرنامج ولقد كان هناك نتائج جيدة من خلال
جمع الشمل رغم الخلافات التي يحملها كل من الطرفين وهذا بحد ذاته انتصار لفكرة
البرنامج من خلال مناقشة المشاكل التي يتم الحديث عنها وهذا ليس ان المجتمع منحل
على العكس بال يدل على عمق ثقافة المجتمع في الجرأة في النظر في المرايا وابصار
العيوب والسعي في إيجاد الحلول لها ولهذه العمل القدير كان هذا المقال والله من
وراء القصد
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق