الفن الملتزم
تحت عنون
استراحة الجمعة من جديد
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين

برنامج
أيام زمان رحم الله الفنانة امل طه وكان شريك لها الفنان الكبير في العطاء محمد
حسين عبد الرحيم وكانت فكرة البرنامج رائعة واكثر من هذا وها هو اليوم الفنانة
سولاف والفنان رزاق احمد يرجعون الزمن الى الفن المفقود من أعوام مضت والحق يقال
ان الاثنين يمتلكان أداة الابداع في هذا المجال بشكل احترافي قل النظير له في هذه الأيام
وانا اكتب هذا المقال ولا تربطني أي صله في احدهم لكن أرى من الواجب علينا مثل ما
لدينا حق الانتقاد على الوضع العام لنا أيضا حق الإشادة في نوعية الاعمال المتميزة
في التلفزيون المسرح وهذه بقعة ضوء تنير المكان المظلم حيث لها وقع جميل على نفس
المشاهد خاليه من أي إيحاءات أخلاقية او سياسية وهذا هو المطلوب للرقي في العمل
الفني على مستوى العراق وانا اعتبر هذا الخطوة الأولى للفن الملتزم من ناحية
المعاير المتعارف عليه في أصول الفن وهنا يجب التوقف للتعريف ان المبدع يولد مبدع
لا احد له فضل عليه سوى الله وان امتلك الجراءة لتقديم عمل فني قديم بنفس
الامتيازات التقنية شجاعة لا يمتلكه الكثير وقد ساهم في هذا امتلك الخبرات
والمتابعة في العمل المستمر الذي في سيرة هؤلاء الفنانين حيث كل شخص منهم يمتلك
سجل حافل من الاعمال التي سوف يذكرها القلم بشرها وخيرها وقد يساهم هذا العمل في
وضع حجر الأساس لعودة الفن الملتزم لقواعده التي كان عليه حيث كان هناك صروح لها الأثر
في الفن العراقي أيام المسرح العسكري وتقديم الاعمال الرصينة مثل مسرحية المحطة
التي كان لها وقع لا احد يستطيع تجاهله واذكر من ساهم في هذا العمل منهم المرحوم
عبد الجبار كاظم وغيره من الفنانين ومسرحية ضاع الخيط والعصفور واخص بذكر المرحوم
خليل الرفاعي وكان وقته عمل متميز على ابعد حد من التقنيات في طرح الفكرة ، وكانت
وقته الامثال الشعبية في المسرحية دور البطولة في النص وها انا أرى بصيص الضوء في
الطاقات الشبابية اليوم من خلال هذا العمل الذي بحق يعتبر نقله متميزة بمعنى
الكلمة اذا اردنا ان نصنف العمل في الساحة الفني المعاصرة وهذا شيء مدعاة للفخر
بجب تسليط الضوء عليه واستحقاق للحق كان هذا المقال ............. والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق