الخميس، 6 يوليو 2017

الجزائر في عيد الاستقلال


تحت عنوان
بين الامس والغد
بقلم البارون الاخير 
لهذا البلد وقع في نفسي جميل بكل ما هو عليه رغم بعض السلبيات التي لا أقر به لنعد للماضي لنرى الجوانب المشرقة لهذا الوطن يمتلك من اجمل وانقى الصفحات التي عرفه التاريخ وهو يمتلك تاريخ مشرف بكل المعاني التي عرفته البشر وكتب بدم الشهداء وسيرة الابطال التي كنت تملك الحلم بغد افضل وعملوا على هذا وقدموا الكثير لتحقيق الحلم المنشود ومنهم الشهيد مراد ديدوش و الشهيد عميروش آيت حمودة و الشهيدة البطلة حسيبة بن بو علي ومن الابطال محمد بن خروبة و محمد كحيل وغيرهم الكثير من صنع الحلم ولهم كل الفضل في التحرير ورغم هذا التاريخ الذي كتب بدم الشهداء يعيش اليوم الموطن بوضع اقل من المتوقع في أحلام الابطال بسبب سرقة الثورة من أبناء الثورة والمضي في نفق مظلم من ارتفاع مستوى البطالة وممارسة أنواع من التنويم المغناطيسي للمجتمع هناك ووصل الحال لدرجة اضعاف الشبكة العنكبوتية لغرض عدم اطلاع الناس عن ما يجري حولهم من احداث وسيطرة بعض الأشخاص على الحكم هناك وتهميش بوتفليقة وبالأحرى جعلوا منه صوره لمسرحية الزعيم للفنان عادل امام واجهة لحكم الجنرالات التي الان هي تردد اما نحن او العشرية السوداء والناس هناك تعرف جيدا ما هي معنى العشرية السوداء

هي سنين من الفوضى مرت به الجزائر وهي شبيه بما يحدث في البلدان العربية الان الى حد كبير وهنا يسال القارئ اين دم الشهداء ليأتي احفاد فرنسا يتولوا زمام الأمور في إدارة الدولة من ابن سلال و   عبد المجيد تبون وغيرهم من لا يجيد التحدث بالعربية بالأصل والغريب ان سياسة البلد تتجه للانشقاق من العرب والعروبة وقد انحصرت قضيتهم الوحيدة التي يتحدثون عنه فلسطين فقط صح النوم يا جزائر أصبح هناك خمس دول فلسطين  وكل هذا الاعمال لان تمر مرور العابرين لان قلت هو حجر رحى دائر على الجميع وهنا يجب التحدث عن الوطن البسيط الذي يدرس في المدارس ان هناك ثورة وابطال وعندما يخرج للحياة سوف يولد سؤال هل كانت هذه أحلام ابن خروبة ورفاقه وماذا عن الشهداء الذين قدموا الدماء للبناء حياة افضل هل الحياة ضيق العيش وقوت الذي لا يموت لا ليس هذا حلم الشهداء والابطال رحم الله شهداء العراق وكل البلدان وعلى راسهم الجزائر وما كتبت ليس دعوة لإقامة الفوضى هناك لا سامح الله ولكن أقول لمن يحكم هناك صح النوم ولا الوقت سوف يفوتكم وعندها لا ينفع الندم ..... حفظ الله الجزائر وأهلها    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...