سحر العيون
قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
مضى الزمان
وأضعت العمر
ما بين عينيك ارتحلُ
ولو عاد الزمان مكررا
فما لي بغير عينيك
وما ارتضيتُ
ولو لا عينيك
ما همت عاشق الهوا
ولا حرفً كتبتُ
وفي أطراف حديثك
ريح الجنان
وعطرها التمستُ
وانا عن بعد شممتُ
بين رموش عينيك
غابات لا دليل لها
وها انا في عشق
كم درب شققتُ
ويا ليتني
لكِ درب لقيتُ
وفي وصفك
انا الشاعر
بين الثنايا جننتُ
لما كان قبل ان ارك
لا معنى له
وفي غيابك
الحياة سئمتُ
فعيناكِ محيط عالمي
وها انا بهم تهتُ
ربان الهوا في عشقك
تعلمَ
ان الانفس انتِ
وها انا بك شهقتُ
فانتي الحياة
ولو كنت الموت انتِ
فللموت كنت عشقتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق