لدمشق اغنية
قصيدة للشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
لي في دمشق أحجيه
لا يحلها عباقرة العرب
ولا ساستها
الغارقون في العسل
اغتالوا فيه الطفولة
لا عجب
ان تهجر الطيور حلب
فيه ثورة
لوانه جنون الغضب
على قبر خالد
ماتت فوقهُ ضمائر العرب
وفيه تغتال كرامةً
وللقلم فيه
مشانق تنصب
لا يعرفون
خزي
ولا عار
وكأنها من اصبها الجرب
لي في دمشق دمُ
كلما سال
ما على ارض
وفي سماء غضب
لأعجب
على ابوابه تموت قصائدي
ودمشق تغتال غدرتيها
ولكل صامتُ
وكان الامر لا يخص العرب
فمت
خالد
وصلاح
والحمزة
ونخوة العرب
التي كانت بالأمس
تحكى
ولان اصمتوا
بعاركم
ان لم تفهم العربية
اقولها بالإنجليزية ((شطب ))
لي في دمشق احجيه
لا يحلها عباقرة العرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق