الفن الرايق ((الكوميدية
الكويتية))
بقلم الشاعر البارون الأخير // محمود صلاح الدين
الفن الذي يأخذ
الناس من هموم الحياة لعالم الابتسامة والمرح ولهذا الفن تاريخ عريق في السنوات
التي مضت ونحن لسنا بصدد استعراض هذا التاريخ لأنه غني عن التعرف ، نتحدث الان عن
ظاهرة يجب ان التحدث عنه ظاهرة في الآونة الأخير هي بحق يقال عنه مدرسة اذا صح
القول عنه لها أعمدة وأركان وأسس يجب ان يخذها التاريخ بما تستحق الا وهي
الكوميديا الكويتية هي لا غيرها اخذت طابع فني مميز في السنوات الأخيرة ولقد تم
العمل فيه بشكل صحيح وابتعدت عن التهريج الذي نشهده في هذه الأيام في الكوميديا وهذا
ليس وليد اللحظة انما عمل أدوب مستمر في تقديم لوحات معبره في طرح المواضيع بشكل
كوميدي وهناك أسماء تعتبر اعلام لهذا الفن منهم طارق العلي وعبد الناصر درويش وحسن
بلام و عبد الحسين رضا وهيا الشعيبي وطول قائمة الأسماء وهنا اود ان أقول ان هذه
المدرسة ولاده للنجوم ومن ميزات هذه المدرسة طرح المواضيع بشكل بناء على أسس صحيحه
من الناحية الفنية وقد توزعت الاعمال ما بين التلفزيون والمسرح والمسرح فيه هنا
متميز على قدر كبير في الأداء ، وقد يسال البعض عن الفرق بين مدرسة الفن الكوميدي
في الكويت وغيرها هو فهم الكوميديا لان الكوميديا ان لم يتم استيعاب الفكرة تتحول
لتهريج كما هو الحال في اكثر البلدان وسوف اخذ نموذج للعرض الفنان طارق العلي لان
اتحدث عن عمره ولا شيء اخر ولكن عن طريقة عمل هذا الرجل في اركان مدرسة الفن في
الكويت لهذا الرجل إمكانية لتقديم شخصية جديدة مغايره عن ما قدم في العرض السابق
والحق يقال انه هو من يكون محور الذي يدور حوله العمل الذي يقوم به وهذا لا يحسب
عليه انما له لان الرجل يملك إمكانيات لأكثر من هذا وهو صاحب ملكه في هذا الفن على
جميع من يعمل معه لدرجة انه يضيف لون خاص لفن الكوميدية
وهنا اود
القول ليس هو فحسب انما الجميع بنفس الرتم المتميز ولهذا استحقوا كلمة حق وشهادة
بحقهم ........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق