الثلاثاء، 1 نوفمبر 2016

من يكتب التاريخ

مقال بقلمي الشاعر محمود صلاح الدين

التاريخ وكتابة ومن منا لا بعرف شي عن التاريخ ولكن السؤال هل سالت نفسك يوما عند قراءة نص تاريخي عن صحة النص او من كتبه ومن اين هو ولماذا كتب انا اعرف الاجابة القليل فقط ومن خلال تصفح اي كتاب للتاريخ يجب ان تعرف من هو صاحب هذا القلم ولم كتب هذا عندها سوف تعرف ان مقولة ان التاريخ يكتبه المنتصر باطله لا صحه لها فالكل يكتب المنتصر والمهزوم على حد سواء والمثل على ما اقول هو ان قضية الحسين ويزيد هل يزيد من كتب التاريخ وحده لا لو كان هذا ما وصلنا خبر الحسين بن علي، هناك معايير لكتابة التاريخ يجهله حتى ذوي الاختصاص في هذا المجال وهناك روايات كثيرة الدليل على ما اقول ان ابن الاثير لم جاء يكتب عن صلاح الدين الايوبي قال ( ان صلاح الدين ليس من الله والاسلام بشيء)  نص مفجع للوهلة الاولى ولكن لو قرات عن ابن الاثير لوجدت انه كان في نفس العصر الذي حاصر صلاح الدين الموصل ونكل بأهلها ومن هنا تفهم من اين جاء بناء هذا النص، وهنا تجد انك امام تناقضات كثيرة وقد توقعك في الخطأ في الحديث عن بعض الاشخاص وليس هذا دفاع عن صلاح الدين لا والله ولكن هو مثل يضرب في سياق الموضوع لدخول في صلب الموضوع الأصلي الا وهو كتابة التاريخ في عالمنا اصبح كل من هب ودب يكتب التاريخ مجرد انه تخرج من كلية الآداب قسم التاريخ وهم كثر والغريب ان في هذا القسم لا يعلم الطالب الا حفظ النصوص وسردها عند الطلب والاحرا بهم ان يدرسون ادوات القياس لكتابة التاريخ بوجهة نظر محايدة لا تعرف القياس في حالة الكره والمحبة ومن هنا نعلم ان من اصعب المهن هي كتابة التاريخ لانك امام الله سوف يسالك عن ما كتبت،  ولماذا نضع العقل في قالب هذا قتل ذاك في الماضي ولم نتخاصم من اجل قضية مر عليه زمن والشخوص رحلت ل خالقه وهو من حقه الوحيد في السؤال عن ما صنع هذا وذاك،  وعلينا بهذا الخروج من قوالب التشدد والانحياز اذا كنت تريد كتابة التاريخ من الناحية العلمية والمحايده والاخذ بنظر تلك الحقائق كم هي لان التاريخ امانه تكتب بأقلام نزيه والاحرا بنا ان نترك التاريخ على جنب ونفكر بما نحن عليه الان اسلم من نضيع الوقت ب تكلم فلان وفعل فلان وانا مع فلان لم لا تكن مع نفسك وان تصنع لها ما يخرجك من الواقع المرير الذي نمر به هو نتيجة لتمسك البعض في الماضي وابتداع عدوه من الهواء لناس لاتربطك اي علاقه بهم،  هل تعلم ان اوربا ما كانت اوربا اليوم الا عندما نزعت عنها ثوب الماضي بصدقه وكذبه لم لانفعل مثل ما فعلو تلك امم مضت لها ما فعلت وما ذنبنا في ما جرى ومن هنا كانت فكرة المقال هذا هو النهوض من جديد وترك الماضي وان بعض الافكار ذهبت ابعد من هذا حيث اخذت تاخذ منحه ثاني في العالم على اسس غالطه اشعل نهار الحرب الوهميه وتذبح فيه البشر بغير ذنب وعلى هذا كان هناك اناس طغات باسم الماضي ودعات الولاء  من كان على الارض قبل
فيجب الاعتراف ان الساعات التي نحمله هي تعود للوراء ونحن معه....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...