الثلاثاء، 20 سبتمبر 2016

في الحب غباء

في حبي
بعض غباء
اردد على مسامعي مولاتي
شعرا ك البغبغاء
اهيم على وجهي بينهن
افترش الارض
والتحف السماء
فحبي اكبر من ان ايقاس
بمسطرة الفرجال
او وجد له وحدة قياس جموع العلماء
كذب
عدما قلت انني
من تعشقني النساء
فالذي مثل مهرجا
يستمتع عندما تبتسم النساء
مولاتي
وعلى دفاتري
اسماء الضحايا
هند
واسن
وعفراء
ما عدت اذكر الاسماء
وهل للرجال مهنة باع الهوا
ام حلقة صوفيه
تدور في فلكي النساء
مولاتي
والذي مثل لا تعيش له نساء
وكل سطر في دفتر
مشنقه
ومقصله
وقرصان يبتسم
يسيل من فمه لوعاب دماء
كل حرف اكتبه
سكين
اغرسه.بجسد
وامتطي صولة شعري
ونزع عنه رداء الحياء
ابحث عنك مولاتي
بين الاف
وذبحت في رحلة البحث عنك
لا اذكر بصدق العدد
وفقت في نفسي معنى النقاء
افترشت الكثير
ووعت الكثير
وقتلت الكثير
ولا احد لقبني ب سفاح الحدباء
الا عندما دخلت
بلاطك مولاتي
ادركت وقته
انا ما كان لعبآ
وان نصف الحب غباء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...