قصيدة للشاعر محمود صلاح الدين (البارون الاخير)
لتملئ البالونات
وتكبر
ليصبح حجمه
بحجم الكرة الأرضية
ف عنترة اعتزل الحرب
أمسى يخاف الظلام
ظلام وجهه طبعا
وعاد شكسبير
يكتب المسرحية الاخيره
وللاقزام دور الابطال
الذين احرقو المدينة
والان يبحثون
عن عصى موسى
او خاتم سليمان
عن معجزة تحدث في القرن العشرين
وها انا اسمع شهرزاد
تتحدث بلغة غريبة
لم تكن في صحف الاولى
ولم تكن على الواح الطين
فا افسحو المجال
لمهرج يقذف الشتائم
لمن لا يصفق له
عندها صفق الجميع
ليكبر البالون
و ليكبر
ليصبح بحجم الكرة الأرضية
ومهم كبر ياصاحبي
لان يكون يوما
الا اضحوكه تروى
عن الارض العربيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق