السبت، 15 سبتمبر 2018

مقال


المسيحية والتدين
تحت عنوان
ضعف الانتماء
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
ليست المسيحية بأحسن حال من الإسلام في يومنا هذا فالأديرة مهجورة وقيم المسيح قد تركت واما عن من يرتاد الدير هو يحمل ميزة تجبره على مزاولة زيارة الدير ومنا المرأة التي فقدت الامل بالحياة وقررت الاعتزال واخر قد كبر بالسن فتذكر الدين والمسيح وقرر ان ينهي الحياة بحسن الخاتمة من وجهة نظرة وكان الامر لديهم ليس من الضروريات انما هي كماليات ممكن الاستغناء عنها وهناك اشخاص لا يدخل الكنيسة الا عندما قرر الوالدين ان يعمدانه وهو صغير السن ولو كان له الخيار له من الاحتمال انه كان يرفض هذا اما عن العالم المسيح بشكل عام فانه لا ينتمي للسيد المسيح ( فالمسيح لا يحقد وهم يحقدون والمسيح سلام وهم يقتلون ) وكان هناك حالة تفريق عن شخص المسيح والاغرب من هذا ان هناك اشخاص لا يتذكر الكنيسة ورجال الدين الا في كرسي الاعتراف والسؤال هنا يكون لم لا تتذكر الدير والكنيسة قبل ارتكاب الخطأ ؟ وقد ظهرت في يومنا ظاهرة جديدة وهي تجارة الدين والانتماء له في زمن المصاعب وقد يقول احدكم هذا نتائج الحروب بين الكنيسة والسلطة في أوروبا وانتصار السلطة وهذا غير صحيح ففي الأراضي العربية وهي بعيدة كل البعد عن ذلك الصراع واذا اردنا ان نعرف لم يكون هذا فيجب ان نعود على التربية في المنزل وترسيخ القيم الدينية فالمجتمع المسيحي على الأراضي العربية انطوائي لا انفتاح على الاخر والدين يحصر في جدران الكنيسة وهذا يشمل كل المجتمع المسيح في العالم وهنا يكون رجل الدين وعلاقته بالعائلة وتثقيف العائلة للدين والانطوائية في المسيحية لها نتائج ومنها ولادة العدائية او الإحساس بها من الاخر وهذا امر طبيعي وليس هناك أي نتيجة قد تكون من الانطوائية سوى ما ذكرت واذا اردنا التحدث عن صفات المسيح لان تجد شيء منها يحملها الذين يدعون انهم اتباع المسيح فهم كثير ما يردون ان المسيح مخلص الفقراء والمساكين وما نرى اليوم انهم يزيدون عدد الفقراء والمساكين ويعملون على قتلهم والتنكيل بهم بدم البارد وهذا ليس لمن يخالفهم بالدين فقط ولكن هذا يشمل المسيحيون أيضا وهناك كثير من الدول تحمل الدين المسيح وشعوبها تتضور جوعاً وينصب عمل الكنيسة فقط على الأمور الدعائية والاعلام في والحملات التبشيرية واستقطاب أناس جدد للدين ولكن ماذا عن الذين يحملون الدين بالأصل ونرى اليوم كثير من الصور للعوائل المسيحية التي تعاني من العوز مع عدما الاعتراف بهذا من البعض ويجب تغير تلك الايدولوجية في علاقة الدين بالمجتمع من قبل الذين يحملون راية التدين رسم ملامح المسيح الحقيقية على ارض الواقع وهذا الخطأ يقع به ليس المسيحيون فقط وقد كان هذا في الإسلام واليهودية في تقديم صورة الدين للمجتمع فاصبح اليوم الحديث في الدين جريمة قد يصل فيها العقوبة للقتل وهذه قضايا كارثية على المستوى الاجتماعي والاسري وحتى الفرد ويجب على المجتمع اعداد دراسات لهذه الظاهرة والأسباب التي واصلت الحال لما هو عليه الان فالأمر ليس مقتصر على المسيحية والكف عن تقديم صورة الرب بتشوية مقصود لخدمة بعض الجهات لأسباب سياسية ونفعيه للشخوص وأولئك المحبين للسلطة ولو كانت على دماء العامة من الناس ورسم عالم لان أقول متكامل او مثالي ولكن نطمح الى الأقرب الى المثالية فليعلم الجميع ان الدين هو مقوم الذات ان صلح فقد صلح الفرد والعائلة والمجتمع وان كان هناك خلال سوف يكون هناك نتاجات فكرية منحرفة لا تمت للإنسانية بصلة واحب ان انهي ما بدأت بمقولة لي
( انك لو كنت متدين فمسؤوليتك تكون اكبر من غير المتدين امام الله فويل لمن كان الله خصم له ) . 
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...