الانتخابات العراقية
تحت عنوان
ما بين حرامي المالات وحرامي النعالات
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
فكرة المقال
مستوحات من برنامج ولاية بطيخ نناقش بها النظام الانتخابي للأحزاب العراقية في
الانتخابات في البداية استشهد في مقوله للمرحوم سعد زغلول عندما خاطب الشعب
المصرية ( مفيش فايدة ) وهذا يدركه الجميع من في العراق ولكن الخوف هي السمة التي
تتطغى على المشهد السياسي هنا الا هو خسارة المكتسبات التي تم مصادرتها من حقوق
الشعب او سرقتها وقد كانت هناك أفلام هندية تجرى على الساحة العراقية أبطالها خارقون
في الكذب وهنا نعود لموضوع المقال الا هو في البداية حرامي (المالات) هي جمع مال
في اللهجة العامية العراقية أي هم لصوص من يطلقون على نفسهم تكنقراط ومنظمات
المجتمع المدني وقوى الشعب الذين هم بسم العلم والعلوم مكتسبون حرفية في سرقة الأموال
بصور مباشرة وغير مباشرة وهم لا يمثلون احد ولكن هي مظاهر كاذبة لباس ومواكب حراسة
جلها من كلاب لا صاحبة لها ولا رادع وهذه التيارات ليست رصينة او تمتلك منهج
انتخابي غير أناس تمتلك القباحة في القول والفعل وهؤلاء هم اسوء أنواع اللصوص لان
عند تولي السلطة احدهم يساوم الاخر في السماح له في السرقة المبررة التي لها صبغة
قانونية وإعطاء الشرعية للص المتحضر الذي هم فوق القانون وبعيد عن الحسابات في إطارات
الدولة وهذا شيء يساهم في هدم مفاهيم الديمقراطية وتشويه شخصية حملت الشهادات والغريب
ان في العراق ليس هناك أحزاب سياسية تملك ايدولوجية للفكر الذي يتبناه الحزب ولكن لتأسيس
حزب كل الذي يحتاجه هو المطلوب هو تجهيز
مجموعة من المرتزقة ترهب من ينافسها وهم لصوص المالات ، اما عن لصوص النعالات هؤلاء
لصوص الدين بضمنها الجوامع والحسينيات وحتى الكنائس ومعابد الديانة الأخرى ولهذا
اللص ميزة من دون سواه هي ان يكون دوم فوق الشبهات كذلك الذي يسرق النعالات في أبواب
دور العبادة وهنا يجب ان نسلط الضوء على الأحزاب الدينية التي في السلطة لا احد
منهم خارج مفاهيم داعش أعوان الشيطان ويشهد الله انني تذكرت رجل كان يردد كلمة
مشابها في ما أقول كلهم داعش وان لم
ينتموا وهذا يشمل جميع الأديان والمذاهب الدينية وهؤلاء اخطر انوع اللصوص الذين
يتكلمون بسم الله غير مدركين ان هناك نصوص سماوية يجيز لك في اختبار لإنسانيتك
وهذه هي صورة المشهد السياسي في الساحة العراقية والوضع الانتخابات العراقية
الحالية ..................
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق