الجمعة، 1 ديسمبر 2017

مقال

حكومتنا
تحت عنوان
ما عدها لا صاحب ولا صديق
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
يوم بعد يوم تزيد معاناة الموطن العراقي وليس هذه المرة من عدو يأتي من خارج الحدود ولا من خائن للوطن الذي لا يهمه احد ولكن هذه المرة من الحكومة التي تنكر كل شيء يقدمه المواطن وتمضي في قرار تزيد الثقل على كاهل المواطن البسيط الذي دفع للوطن ما دفع من ضريبة دم وايام صعبة من الخوف والجوع والعوز على حد سوء بدون استثناء كل فرد اخذ حصته من العذاب اما من يسكون في البرج الأخضر العاجي فليس مهم عندهم سوءُ شيء الا إرضاء سادتهم من اجلسهم على العرش الرئاسي وكل يوم لهم تقليعا جديدة من استقطاعات من رواتب ومعاشات المتقاعدين وستمر مسلسل المهازل في حق المواطن الذي وثق بهم واعطى صوته لهم والحجه هذه المرة البنك الدولي ذلك النخاس الذي يبع ويشتري في البشر واستغلال حاجتهم بسوء صورة والغريب وخبيثة في نهب خيرات البلدان والتحكم في مصائرهم ومقدراتهم وفرض شروط على تلك الدول الغبية التي تتعامل معهم ونسي النخاس اننا كنا نقاتل عنهم بالوكالة والان يفرض على من قدم الدم شروط والحكومة عندها الامر عادي والغريب في الامر ان احد الاستقطاعات للحشد المقدس مع العلم ان الحشد يشكوا من قلت الاهتمام والاستقطاع يشمله أيضا الحشد ولقد بلغ الامر ان هناك الإهمال في مرافق الحياة للمواطن بالأمس كنا نقول ان هناك حرب ويجب ان نكون لحمه واحدة ولكن الامر انتهى والتقليعات مازالت مستمرة وانتهاك حرمة المواطنة التي يفتقدها المواطن العراقي على جميع الأصعدة ومنها انهاء الشعور بالانتماء من قبل المواطن البسيط والشعور الدائم بعدم الامن من جهة الحكومة والقائمين عليه والمفروض الان من السلطات هو بث روح في المواطن للعمل على بناء الوطن والكيان الذي للدولة ومد جسور الثقة بين المواطن والحكومة ولكن ما نرى هذه الأيام هو التركيز فقط على عدم فقدان الكراسي التي يجلسون عليه اما المواطن والاعمار اخر اهتماماتهم وهذا سوف بفضي الى خلق حالة شبيها بداعش او اسوء منها وهذا ليس تكهن ولا ضرب من الخيال ولكن هي مسالة حسابية لا تقبل الغلط وسوف يدفع المواطن مرة أخرى ثمن غباء السياسي الذي يدفع البلد الى قاع الهاوية الان نحن في الهاوية بالأصل ولقد كانت ولازالت هناك صور للمأساة الموطن العراقي لم تحل بعد وهم الان يدرسون التقشف لا يكفي العراقي القتل والتهجير فذهبتم الى حالة الجوع أقول لكم كلمة امام الله لو كان العراقي مواطن من العدو يكون من الظلم ما يجري بحقه ولهذا أقول في النهاية حكومتنا لا عدها صاحب ولا صديق

والله ولي التوفيق ........................................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...