قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا يولد منا
مرتين
ولا يموت
لنا ما لنا
لنا الامس والذكريات
عن ربان
اعتلى السفينة
ورحل
ولم يعد
وعن اميرتي
كنت لي لم ترني امامها
لم تلمس يدي
لم تعانقني
واحمل لها شوقاً
كل يوم لها
يرحل
وايام الله لنا
بيننا
اختر
ما تشاء
هي دفاتر تسجيل
ليس لها قلم
لأنك انت القلم
لي ذكريات في المدن المحروقة
وقصائد قديمة
ضائعة بين اقدام الغزاة
بين حكاية قديمة
لا أصل لها
لا دين لها
لا ابطال لها الا انا
ولا وجود لي فيه
وارغمت فيه
على دور البطولة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق