الأربعاء، 8 مارس 2017

قصيدة (لا شهود) للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الأخير  

قصيدة (لا شهود)
للشاعر محمود صلاح الدين / البارون الأخير


لا شهود على ما حصل سيدتي
لا وساده
لا شرشف
ولا مناديل عليه إثر الدم
لم يسم صوت التنهد
المتنبي  
ولم يقرأ شكسبير ما كتبت لك
ما عاد صراخك بوجهي لهو جدوى
لا تزيدي في الشتائم
ولا العواء
ما عاد يجدي
فقد كسرتي هنا كل شيء
لم يبقى على السرير
سوى شظايا القلب
المترامية ك النجوم
لا احد يجمعه ..ولا احد شعر به
عندما تكسرت
لا شهود سيدتي
على جريمتي
لم الانتظار .....
هو سوء اختيارك
انكِ أحببتني
وانا رجل عندما يضع راسه على الوسادة
ينسى العهود
لا شهود
ولا أصل لما حدث
كلمات مجنونة عابرة
لا أثر لها
لا عهود
لا بصمات على قفاز
لا رسائل قديمة
تحي ما مضى
سوى صراخ لان يجيبك الا صدى
لا يغني عن شيء
لا شهود
احرقي ما تبقى مني لديك
لا عودة ..... لم تركت خلفي
لان تكوني اول جريمة لي
على اوراقي
ولا الأخيرة
فانا من تمرس على الجحود
مهنتي كسر القلوب
ليس ل أحد عندي شيء يذكر
التي مثلك صنعتني
بلا قلب
بلا روح
بلا إحساس يذكر  
لي فيما مضى وانتهى
كما تنتهي في الماء حبات السكر
لا شهود
على ما كان بيننا
ف جمعي ما كان لكِ ورحلي
لم يكن هنا حب
وليس لديكِ شهود



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...