تحت عنوان (أمرأه لا تعرف زوجها من حماها)
بقلم الشاعر
البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في البدا اود
التوضيح ان التغير السياسي من اجل المصلحة العامة ليس عيب ولا حرام اما العيب هو
ان تكون مجرد كلب عند سيد يغورك لخدمة سيدك وهنا صلب الموضوع ما يجري اليوم من
حمام الدم في ارضي ليس هو كما يردد الدفاع عن الوطن انما حرب بالإيجار بدل عن أناس
تحفظ دمائها وتقدم الكلاب والاكباش والحطب لنار المعركة، قد يردد البعض ان هذه
مرحلة انتقالية وما يحدث غربله الأمور وهذه وجهة نظر تصح في حالة يناء قاعدة صحيحة
انما ما حدث هنا كان ليس له اسم سوى زرع الفوضى وتحويل العراق الى ارض حرام كما
يستخدم المصطلح في علوم الحرب وان المعركة الدائرة هي معركة استنزاف للقوى الإيرانية
والحد منها واغراق ايران بديون لدول مثل روسيا والصين وغيرها واعرف الان ما سوف
يكون براسك من سؤال هو ان ايران وما ذكرت في خندق واحد أقول لك لا عدوهم الإسلام سني كنت اما شيعي وسوف تثبت لك الأيام ما اقصد ولا
اريد الابتعاد عن صلب الموضوع لا منهج سياسي للدولة العراقية وهناك ادلاله على ما أقول
هو الفشل في صنع الدولة هي ليست سيارات فخمة وقصور ولا افتتاح سفارات في دول حسب
ما يأمر السيد كلبه ولا ان يوجه لي دعوة لحضور مؤتمر كل ما لي فيه اسم العراق على
لوحه وتسجيل حضور فقط الدولة بناء مؤسسات تفرض القانون على الجميع بدون استثناء
ولان فقد الشيء لا يعطيه ولان ليس لهم راي بما يملى عليهم ترى التخبط في كل مكان
والفوضى مثلهم كمثل ذلك الاب الفاشل الذي يقيس نجاح أولادها بما يجني من مال
ويقدمه له والأب لا يسال من اين وكيف وهنا يكسب واحد ويضيع الجميع هذا ما حصل في
العراق مجموعات من عصابات التي كل عمله كان زعزعت الاستقرار في زمن الذي سبقهم لا
يستطيع بناء دولة ولو بعد الف عام وقد استفحل الامر حتى في محاسبة الفاسد فالوزير
الذي خلفه كتله تدعمه يستجوب استجواب برد وسلام على إبراهيم امر يبكي ويضحك في نفس
الوقد اود ان أقول ان السياسي العراقي لا يملك حتى الية التثقيف السياسي كل الذي
يعرفه عن السياسي هو راتب مغري وحمايات وسيارات وقصور وتصريح لا يعرف معنى ما صرح
به والسؤال هل بهذا تبنا دولة الجواب الحتمي لا هذا ما اردته الدول التي لا يحلو
لها عراق مستقر وحولته لحمام دم لرمي الكلاب ولا ضرر من رمي الخراف للمحرقة وفي
نهاية حديثي أقول لله ذرك يا عراق ...والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق