قصيدة للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
قلم
ورقة
وبيت يأوني
ووطن لو جار الزمن عليه
يحمني
وعصفور
كان على شباك غرفتي
يغني
رحل ما عاد يشجني
وامرأة تركت رحالها
وما عاد لي صاحب
في النائبات ينجيني
ونهرا في ارضي
اموت عطشا
ما عاد أحد يسقيني
ورايات الحروب
سأمته
اموت كل يوماً
وما عاد سوى الله يحيني
وشوقً
جارفا على ما هو ليس لي
ما عادت كلماتُ
ولا أحضان تواسني
طويت الأرض
باحثه عن
من يهدني
لأحلام تركتها
سجينة افكاري
ويحلو بهذا لسجاني
صرخت بوجهه
لان اسكت بعد اليوم
سأتكلم اليوم
وسوف اكتب قصيدتي
ولو كان الحروف فيه
من نسيج احزاني
هي أحلام مشروعة
لي
كتبته خوفً
من ان تكون
يوماً في طي النسيانِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق