تحت عنوان (لا تحسبوا ضحكي بينكم فرحا فالطير يرقص مذبوحا
من الألم)
بقلم الشاعر البارون الأخير /محمود صلاح الدين
فكرت ان اكتب قصيدة
لمصر لكن مصر اكبر من ان تختصر بقصيدة فقررت ان اكتب عنها مقال وليس كما يقول صديقي
الفنان الكبير شريف منير ان من يكتب عن مصر في النت لا يعرفها أقول لك يا صديقي انا
من يعرفها ونزلت على ارضها وشربت من نيلها واكلت من خيرات ارضها وأعرف ناسها مصر هي
المدينة الحضارية بشهادة القران وجمعها أمصار أي مدن والمدينة حضارة ومصر ليست أي حضارة
مصر الفراعنة الفاطميين الايوبي المماليك مصر الأرض الخضراء النهر العذب والناس الطيبة
التي امتزج لونها بلون ارضها وكان
لها طيب فاح في الأقطار من اقصى الأرض لأقصاها لا تجد فيه الا كل خير مصر النغم
كانت كوكب الشرق مصر الادب كان نجيب محفوظ مصر عبد الوهاب وعبد الحليم ، وفي
الوجه الاخر منارة دين وكان الازهر وكان الشيخ
حسن البنا وكان عبد الباسط وكان وغيرهم الكثير ولهذا البلد لو كتبنا مجلدات لم ولن
نوفيها حقها لان مصر ليس بلد عادي ولا ناسها هم من الامس القريب انما ناسها لهم خاصيه
لا تتوفر عند بقية الشعوب وهذا ليس عن قراءة ، انما من رؤيا لمستها من خلال زيارتي
لهذا البلد شعرت بلذة في المعاملة لأن انسانها محب بطبعه لا يستعلي على عمل لكسب الرزق
ولكل جواد كبوه ومصر اليوم بأقباطها والمسلمين
نسيج يكمل بعضهم البعض ولا تستمعوا لطبول الشيطان انما هي بلد خير ولو جار به
الزمان وهنا اود القول لم هذا النفور الان وما الذي حصل وما جرى أليس انتم من صبر لجمال
وعبر مع السادات وصفق لحسني واطاح بحسني وعاد وفعلها مع مرسي ملاحظه انا لست مع هذا
الرجل ولن أكون ضد له وهذا لا يعني انني مع التيار الإسلامي في الحكم بالعكس انا مع
الحكم المدني لا الديني ولا العسكر لان الاثنان لا يصلح للحكم ومن هنا أقول ان الحكومات
المتعاقبة على مصر ليس سوى مخاض لولادة لان
مصر بالأصل ولاده وسوف تشرق الشمس فيها رغم طول الانتظار .... تحيا مصر ولو كره الحاقدون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق