الثلاثاء، 23 مايو 2017

سفر برلك




قصيدة للشام وسوريا
قصيدة للبارون الأخير / محمود صلاح الدين
ارحل انا
وترحل انت
فمن لكِ يا شامُ
ستحمل معك
جراح الامس
وذكريات لك هناك
وتترك أمً
وأب
وبهذا تظن
سيحلو لك منامُ
في غربة الأيام
لا ضحكات
لا ابتسامات
لا علامات
في  غير أرضك
ليس لك مقامُ
هناك
لا ملامح لك
ولا هوية
لا ازهار الياسمين
لا بيت لك
فسمك على
قوائم الفارين
الى عالم الاوهامُ
رسمت في الغيب
عالم اعطيته ألوان
لا وجود لها
الا في مخيلتك
بكت مريمُ
كنائسه
لا شعر لنزار
ولا اسطورة للمرأة
التي عشقها ذات مره
ولم يتركها مره
ولم يدمجه مره
في عالم الحريم
هي ايامً تمضي
وسيعود يوما
لها السلامُ
فيه قصائده
فيه كل الذكريات
التي مرت بنا
فيه أغنية
سمعته ذات مره
بينا ثنايا المغيب تركتها
وشمسه ستشرق يوما
وابنائها رحلُ
فمن لكي
بعد ما رحل الجميع يا شامُ








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...