تحت عنوان
لا تقبل القسمة
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين
هو صراع ازلي
قائم بقيام الحياة ، ويجب الاتفاق على ان ليس هناك بشر على قيد الحياة هو في معسكر
الله او معسكر الشيطان ولا استثناء في هذا حتى الأنبياء .
نتائج الصراع
هي ما يكون بعد الموت اما التحدث عن انك من اتبع الله وانت على قيد الحياة أشياء مغلوطه
عرفه البشر منذ فترة ليست بعيدة حيث ذهب بعض البشر لعبور حدود الله في هذا في
الجزم في حكم الله على بعض البشر وهذا اخطر الأشياء التي تغضب الله فهناك أشياء الله
احتفظ الله به له ومنه الرحمة واللعنة والحكم على من الصالح ومن الطالح وهذا الذي
انتشر في هذه الأيام ، سوف يقول البعض ان للصالحين علامة وانا لا انكر هذا ولكن
الله وحده يعلم ما تسر القلوب وهو الحكم العدل وابن ادم كثير الأخطاء كثير الغرور
كثير النفور من الله ولكن هناك فرص منحه الله للبشر هو باب الاستغفار والرحمة وليس
الصلاة الصوم والزكاة والحج والتقرب للبشر هو كفيل الصلاح وكل ما ذكرت هو لاكتمال
الايمان وليس هو الايمان واعجب من بعض الناس يود الجنة في التقرب لبعض البشر من
غير الأنبياء قصد دخول الجنة وهو لا يعلم من يتقرب منه اذا كان هو نفسه في الجنة
او النار ، والبعض الاخر ينتظر رمضان للتحدث عن الله هو لم يخلقك لشهر ولا لسنه
وهنا يبرز قصور العقل في ما يطلب الله وهو لم يطلب الكثير وهذا شيء لا يقبل الجدال
لان كل ما طلبه هو من اجلك ليس له هو من قال عن نفسه انه الغني عن العباد وصدق
ولكن ماذا عنك والسؤال هنا هل تعرف الله لتتحدث عنه سؤال يجب ان تسال نفسك كلما
انفردت بنفسك وبحث في نفسك اين يكمن الله فيه وخرجه للنور به سوف يصلح حالك ويصلح
من حولك ولو فعلت هذا سوف يتغير الحال الذي انت عليه الان ، وهناك اشخاص من يدعي
انه مصلح وانا لا اعترض على هذا ولكن يجب ان يكون ما تدعو له هو الإصلاح للإصلاح والدعوة
الى الله لله لا ان يكون هناك كسب مادي او معنوي عرفته الحياة ولو فعلت هذا سوف
يكون الله معك وبك ولا أقول هذا وانا ادعي الإصلاح لأنني اعلم نفسي مقصر لأبعد
الحدود في حق الله ولكن هي كلمه لله وفي لله كنت في نفسي اطلقتها وهو العليم
الحكيم .............. والله ولي التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق