أبواق الشيطان
تحت عنوان
كأنك يا بو زيد ما غزيت
بقلم البارون الأخير / محمود صلاح الدين
حشد مقدس
شهداء أموال ضائعة أناس تاهت في غيابات الضياع كل هذا ذهب مع الريح وهذه هي
الحقيقة للأسف الحكومة العراقية لم ترتقي الى ان تأخذ لقب حكومة لحد الان وهذا ليس
اتهام من الهواء ولا كلام لرجل ينتمي لطائفة معينة انما جاء في ما يجري على الأرض عادت
ابواق الشيطان الى سابق عهدها دون حساب ولا حتى مسائله قانوني ولاحد
يقول لي عفى
الله عن ما سلف لان هذه الكلمة تخص الذات الاليه من ناحية التطبيق لان ما حدث ليس
تقصير في صلاة وصوم انما دماء اريقت بدون وجه حق ودون رحمة وهذا ليس تهجم انما
كلمة حق امام الله وحق الدماء التي اريقت من اجل الوطن في ساحة المعركة وذكرني ما
تفعله اليوم الحكومة العراقية بحروب التتار عندما تجتاح الجيوش المدن تقاتل من
يرفع السلاح بوجها وعندما تخرج منها لا تترك عليه احد سوى افراح يمكن عدهم على أصابع
اليد وهذا كان من أسباب سقوط التتار لا
قاعد استخباراتي ولا معلومات عن من كان ابواق للشيطان ويدعو له في كل جلسه وكل
تجمع وعلم انا انصار داعش ليسوا هؤلاء الكلاب التي تحمل السلاح اما من يطبل لها
لحد الان وهذا واقع نراه كل يوم ونسمع عنه وان لو كنت لدماء شهداء الحشد وشهداء
المدنيون حرمه كما يدعون لكان على الأقل محاسبة تلك الابواق صحابة الرنين النشاز
التي لازلت تعوي للكلاب دون رادع حقيقي ولا حتى اسكات تلك الافواه ولو بالقمامة او
شيء اسوء من هذا ومن هنا هي دعوة للغيارى من الذي تبقى لهم شيء منها لمحاربة تلك الأصوات
التي هي اشبه بصوت الغراب الذي كل ما حل في مكان جلب معه الخراب والموت وان هذه الأصوات
ليس اقل جرم من ذلك السياف الاحمق الاعمى الذي يقطع الرؤوس هو بالأصل خادم للشيطان
الا لعنة الله على القوم الظالمين
والله ولي
التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق