الأربعاء، 17 مايو 2017

كلنا واحد




تحت عنوان
تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ......وإذا افترقن تكسرت أحادا
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
خليك في بلدك ... كلمة تتردد كثير عندما اكتب راي في أي مكان اكتب تعليق في أي موضوع وفي الحقيقة أتألم عندما اقرا هذه الكلمات ليس لأنني فضولي واتدخل في ما لا يخصني ليست هذه القضية أين كنت عراقي سوري مصري جزائري سوداني ام خليجي ام يمني ومن كل البلاد العربية وسؤال يردد على لم هذا حالنا ولماذا يحصل معنا كل الأشياء السيئة انا أقول لكم بكل بساطة الإجابة لان ترسخ فينا مقولة من تدخل في ما لا يعنيه يلقى ما لا يرضيه وهذه مقوله اوجدت للتفرقة عندما يقتل انسان لا يعني لك شيء عندما يجوع طفل لا يعني لك شيء وعندما تحرق المدن وعندما تتشرد البشر وعندما يكون رغيف الخبز حلم الجائعين لا يعني لك كل هذا شيء والكل تحت شعار اذا قتل طفل في سوريا عراقي انا ليس لي دخل واذا احترقت كنيسة في مصر انا مسلم ليس لي دخل بما جرى أقول لك لا هذا خطأ فادح اعرف انك ليس من حرقت الكنيسة ولست راضي عن ما يحدث ولكن سكوتك سيفهم كما عرفنا في العادات والتقاليد ان السكوت علامة الرضى وعندما أقول لك راي في موضوع هذا لا يعني انني عدو لك او اضمر لك شيء ، وعلم يا هذا ان الحديث وفنه ادب بحد ذاته عن قدماء العرب وهذا اول ما كان الانسان يتعلم هو فن الحديث وبعد هذا يجب ان تدرك اننا في قدر واحد وهذه القصة بدأت في احتلال فلسطين وتقسيم العرب وترسيخ هذا التقسيم في ابراز القضايا القومية والمذهبية ونسينا اننا كلنا من مخلوق وحد ولم ينزل احد غير ادم عليه السلام أبو البشرية وهذا يكفي فقط ان نبتعد عن التقسيمات والمشاحنات في الكلام لأنها ترسخ روح العداوة بيننا انا لست عدوك وانت لست عدوي لو ادركت معنى هذا الكلام لكان هذا العالم لا يحتاج لما يسمى بمنظمات حقوق الانسان لان الانسان اشتق منها كلمة الإنسانية لو جردت من هذا
تصبح تحت عنوان أي شيء الا ان تكون انسان ... والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...