تعويذة
قصيدة
للشاعر البارون الأخير
/ محمود صلاح الدين
من
انا
دخان
سيجارتي
قلم
لم يبرا
واوراق
ممزقة
ومنديل
مبلل بحزاني
وشوارع
لا نهاية لها
الا
بمدن محروقة
بنار
الحرب
عصفور
ما عاد يغني
حب مضى
واخر ولد من أبً غير شرعي
لا يملك هوية تعريف
مثلي
لا اعلم من انا
لا عالم لي
من اين انا قادم
مجهول الاسم والهوية
هويتي سيجارة
ربما
هويتي قلم
ربما
او ورقه بيضاء لم يكتب
فيه حرف
ربما
تكون مدينتي التي احرقها
التتار
ليلة بيضاء
ربما
ليل طويل لا ينتهي
يرسم على جدران غرفتي
صوره بلون اسود
تحمل ملامح وجهي
طبعي
وبقايا ما تبقى مني
ربما
عكازتي
سجني الذي دخلته لا ذنب لي
منفضة السجائر
أفرغ به ما تبقى
من ذكريات
ربما
كتاب لم أقراه بعد
او لوحه لم ارسمه بعد
الباب المغلق
داخل القلب
ربما
اخ رحل مع الريح
وطفلُ كنت ارجوه
كرسي مكتب دوار
ورفوف مكتبة أعدمها الغبار
احرقها التتار
ربما
كوب شاي بلا سكر
وسادة لا ينام عليه أحد
خالية
خاوية
ربما
تذكرة سفر
مبنيةُ للمجهول
أبني عليه لي قصور
احلامي
ربما
النساء التي في ذكرتي
واحده
بيضاء
والأخر سمراء
وأخرى لا لون لها
تأخذ لون السماء
ربما
أكون حكاية مجنونة
لعاشق
لا يملك لا أحلام وردية
ربما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق