الجمعة، 22 سبتمبر 2017

مقال

الاستفتاء 
تحت عنوان 
عجوقي 
بقلم الشاعر البارون الاخير / محمود صلاح الدين 
شخصية او لقب يعرفه الموصلين بشكل خاص واليوم تذكرت كل الحكايات المرتبطة بهذه الشخصية في الحديث عن الاستفتاء واقصد هنا بعجوقي الشخصية التي ترد في ذهن كل قارئ وهو يمثل نفسه فقط ولا احد غيره وقد استفزني ذلك الخطاب في الملعب مخاطب الجماهير وعندها تذكرت عجوقي اقدم منه فعل هذا وركب دماغه ودفعنا ثمن فعلته دماء ودمار والان الكاكه جيجو يذكرني بشخصية عجوقي وما جاء في سيرة هذه الشخصية من بلاها وحمق من كل النواحي حيث هذه الشخصية تتصرف غير مبالي بالوضع العام ويقوم بتصرفه في تعقيد الأمور على من حوله اعتقاد منه انه يفعل الصحيح وهنا كمن يرمي نفسه في النار وهو يضحك من خوف الاخرين عليه فقمة الحمق هو المقامرة في تاريخ شعب بأكمله لتحقيق مكتسبات انيه خارجه عن الحسابات الدولية والعالمية القضية ليست المغالاة في الفكر القومي ولا زرع بذور عنصرية كما يظن البعض ولكن مفهوم القومية اثبت فشله امام المصالح الاقتصادية والعالم العربي اكبر دليل امام المتلقي وهنا يجب الوعي في مفاهيم الشخصية القيادية عند ولائك الذين يطمحون لتولي السلطة والاقتناع بمقولة تسقط المبادئ لو كانت على حساب الجماعة وهذا المفهوم الذي ينكره كل القادة الذين عرفهم التاريخ المعاصر والحديث وهنا يجب الاخذ بالأسباب في تحقيق الأهداف فانا اعتبر ان كانت القوى غير متكافئة والدخول في صراع هذا غباء سياسي سوف يجر المنطقة لويلات نحن في غنى عنه على جميع الأصعدة التي يجب الالتزام به لا التعند في مفاهيم مغلوطه انما المطالبة بالحقوق لها قنوات يجب التفاوض معه وان كان غير هذا يصبح عجوقي هو سيد الموقف وعجوقي من العجقة أي المكان الذي تعم الفوضى بهذا المكان، ويصبح حامل هذا اللقب هو سيد الموقف واسال الله ان يكون الأمن والأمان ان يعم عراق الجميع اللهم امين .............. والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...