السبت، 20 مايو 2017

ويبقى العرب





تحت عنوان
اليد التي لا تستطيع قطعه قبلها
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
لا استثناء لحد من هذا ، هذه السياسية التي عرفه العرب منذ زمن بعيد غربا وشرق هي اشبه بسياسة الجبان والحق يقال هم الان اسوء من هذا الوصف حيث يبدأ حديثي عن سفير فرنسا في تونس وما يفعله شيء مستفز للغاية لا حرمة للدولة هناك واستبداد في كل الأعراف الدبلوماسية والدولية وكان المر اصبح بعد الربيع هناك عودة تونس لأحضان الام الفرنسية التي شاخت وهنا اريد ان اعكس الضوء عن ما يخفى ان الناس من أشياء تحدث في العتمة ومن هنا (عادت حليمة لعادته القديمة )مثل عربي مشهور وعاد الاستعمار الغير مباشر بمفاهيم جديدة وبشكل مختلفة منها الدبلوماسية ومنها الحماية ومنها الاتفاقيات الحماية المشتركة وهنا والله يستجوب الضحك لان من غير المعقول لو تعرضت أي دولة عظمة في العالم للعدوان سوف تستعين بالعرب في حماية مصالحه اما هذا غطاء لاحتلال وتحسن الصورة الاستعباد وتجميل القبح التي هي عليه وهنا يجب توضيح ان العرب ادمنوا نظرية التبعية للفرد وأيضا لجهات أخرى وليس هناك حلول كفيله في استئصال هذه النظرية من راس الانسان العربي لا ان يكون قد فهم معنى ان يكون لك قرار نابع من راسك على أسس تعلمته وفهمت ما تحمل بين جوانبها وان لا يملى عليك شيء وكل هذا واكثر هو ما ترسخ فينا من انك لا تستطيع مهم فعلت وصهر فكرة ان كل فعل قام به العرب هناك جهة تقف خلفه حتى اقتناعنا لوهله ان لا عقول لنا ومن هنا تبدأ الحكاية عندما كنا في المرحلة الابتدائية كانت المناهج الدراسية تأخذ راي والموقف من الجهة التي انغامها تطرب السلطة كنا ندرس ان رموز الفكر العربي منهم جمال الدين الافغاني وعبد القادر الجزائري وغيرهم الكثير  من هذه الأسماء التي ساهمت في وضع المفاهيم ونسيت ان تعلمنا ان هناك راي وراي اخر ومرت بنا الأيام ليقع في يدي كتاب فحواه يقول ان كل هؤلاء كانت مرجيتهم الماسونية العالمية فقد هنا حدث نسف لكل ما تعلمنا في الصغر ولا عجب ان تظهر تيارات فكر المنحرف وهذا كله من الأسس التعليم الفاشل وكان كل شيء لا يخدم الفكر الذي هو عليه يشكك في نزاهته وان هناك من يرسم له خطط في سير أفكار هذا الفكر واشياء كثيره رسخت فينا التبعية حتى وصل الامر فينا ان كل من يصفق لنا نرقص على انغام التصفيق وإدخال العقل العربي في نفق العبودية الجديدة سيدك لم يدفع ثمنك يا صاحبي ولكن زرع فيك روح التبعية وضعف الثقة بقدرة الفكر العربي على الابداع المتجدد على جميع النواحي المدنية والعسكرية حتى ان الان يروج ان ليس هناك مفكرون وفلاسفة للعرب لا ينطلق الا من مبادئ غربي وهنا يجب علينا ان نثبت للعالم اننا مازلنا احياء وما زال العقل فينا ، وقد يتسأل القارئ كيف سوف أقول لك ان اول شيء ان تحرر عقلك وان تفهم انك صاحب قدرات مثل ذاك الذي اعتلى سطح القمر فقط لو استطعت ان تقتنع بهذا سوف تتلاشى كلمة مستحيل .................. والله ولي التوفيق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...