الأحد، 7 مايو 2017

محبة الغائبين


تحت عنوان
هل لك ان تحب شخص لم تراه
بقلم الشاعر  البارون الأخير  // محمود صلاح الدين

سألتني حبيبتي مره قالت كيف تحبني وانت لم تراني ولم تلتقي بي هل يجوز هذا وهل يعقل قلت لها نعم وعندي دليل على هذا سالته وقته قلت هل تحبي الله قالت كيف لا احب الله وارجعت عليه السؤال هل تحبي الرسول قالت نعم وعدت اسالها تحبي المطرب سين من الناس قالت نعم هل رايته قالت لا وهكذا الحال بكل ما ذكرت الحب ليس هو ثوب نعشقه بنظره ولا سيارة اعجبتنا في واحدة من المجلات انما هو هاتف داخلي تجهله الناس ولا تدركه بالمعنى الحقيقي انما ذهب البعض بالذهاب لأكثر من هذا وقول ان الحب تنطبق عليه نظرية المادة أي لها مقومات حتى يقام الحب بين الناس ولهذا أيضا انتشرت بيننا الكراهية والحروب والقتل بلا أسباب ووصل بنا الحال تسال احدهم لماذا قتلت يصمت ليس لأنه لا يعرف لماذا قتل ولكن لعدم اقتناع بالسبب يخجل من البوح به والافصاح عنه وكل هذا لأننا من وضع القيود على كل شيء حتى في الحب فما عاد طعم لشيء حتى الحياة لان الحب حلوتها وقيمته التي خلق الله به العالم وهنا اريد ان أقول ان أساس كل شيء في هذا العالم الحب قد نحب على السمع في سيرة احد ما وقد نحب صورة احد ما ونحب أيضا الأسماء ولا ريب في هذا لأنها الفطرة التي خلقه الله في البشر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...