تحت عنوان
خطوط حمراء
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
رغيف الخبز جل أحلام الفقراء في عالم اليوم
لا أحد يملك
شيء في هذا العالم وان كان احد يعتقد غير هذا فهو ضرب من أنواع الغباء المستشري
الان ، المال ذلك الشيء الافتراضي هو وهذا ما لا يعلم بعض البشر عنه انما هي حبال
تربط به البشر لتعزيز التبعية والانقياد الى بسط النفوذ والسيطرة على ثروات العالم
وثلثي العالم الان يعاني من قصور في تامين ما يلزم للعيش فقط وهذا بسبب هستيرية حب
المال وتملك ما يمكن امتلكه وتخفى عنهم قضية مهم جدا الا وهي الموت ذلك الشيء الذي
خلقه الله ليكسر طموح الجبارين ومن يحسب ان المال الذي يجمعه يغنيه وان المال هو
الكفيل الوحيد والأمان له في الحياة ونسي ان الله قادر على ان يملكه العالم ولا يستطيع
ان يأكل لقمه منه يتقاتلون ويتخاصمون ويزعلون لأجل المال ذلك العالم الافتراضي نعم
هو كذلك كما هو الحال في وصف مواقع التواصل عبر النت ولكن الذي لا تعلم الناس ان
النت ومواقع التواصل هو اكثر واقعية واشرف من المال الذي يذل البشرية ويعيث فيه
ولكن البعض يدرك انها شبكة عنكبوت ومع هذا يبحث عنه ليتعلق به ليست البشرية تحتاج
المال في كل شيء انما الرزق رزق الله سيعطيك هو لأنه كتب لك وليس لغيرك ، وما
نشهده اليوم ليس دفع عن قضية او محاربة الإرهاب ولا قضية ثأر لفلان ولا لغيره اما
صراع على من يمسك بخيوط تلك الشبكة العنكبوتية للمال وتحكم في مصائر البشر وهناك أشياء
والله استغرب منها كثيراً الا وهي ابراز معاناة البشر دون خجل وحياء وهم القائمين
عليه وكأنهم يقولوا انظروا ما فعلنا وعلم انك ليس في امان من هذا وسوف يكون هذا
حالك لو لم تصمت كما هو الحال في بعض الدول اما فقراء الأرض ليموتوا هذا لسان حال
المجتمع العالمي وهذا ما يسمو اليه بعض الأنظمة العربية في عرض معناة البشر في الدول
العربية في التلفاز وكان لسان الحال يقول ( اعور خير من اعمى )
والله ولي
التوفيق ............................................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق