تحت عنوان
لست نبي
بقلم الشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
في الفترة الأخيرة
ظهرت بعض الأصوات التي هي في قاموسي مدعاة للضحك وليس تقليل من شان صاحبه لا والله
ولكن غريب ان تتكلم في موضوع ليس لك فيه لا ناقة ولا جمل وهو مجرد يردد ما يسمع دون فهم اصل الموضوع هجوم لمجرد
الهجوم، لا ضرر ان تحب شخص وتدافع عنه أين كان وان تكره لا ضرر أيضا لان هذه طبيعة
الانسان خير وشر حب وكره ويبقى اين العقل من هذا عندما تتكلم عن مرجعية سياسية او
دينيه او فكريه لا أقول لك لا يجوز ولكن هل تمتلك أدوات الانتقاد البناء أي وضع
يدك على مواقع الخطاء لا ان تسرد الشتائم كما يحلو لك وتتخذ كل من يخالفك الرأي
عدو لا ليس عدو لك انما هو أيضا يملك الحق في ان يعبر عن هذا الراي ، اريد ان أوصل
لك صوره صحيحه عن الانتقاد هي تبين مواضع الخطاء وإبراز الصحيح منه وهذا سوف يساهم
في بناء الحضارة لمدعي الحضارة في هذا الوقت وهناك مواقف ارها تخرج من حالة الوعي
الى اللاوعي مع العلم ان صاحب تلك الآراء ليس من العامة وهنا مشكله كبيره اذا كان
هذا حال الخاصة في المجالات العلمية والأدبية أرى من المفروض ان لا نوجه النقد
لصوت الشارع وهكذا الحال في مواقع التواصل الاجتماعي هناك طبقات أيضا لا تفرق عن
الحياة اليومية وليس هناك الان عالم افتراضي كما يردد البعض لأسباب عديدة ولا اريد
ان ابتعد عن اصل الموضوع يجب ادراك التوعية الذاتية للفرد والعائلة في فهم الآية
الكريمة ( ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن
أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ) صدق الله العظيم .... واسال الله لي
ولكم التوفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق