قصيدة
أمراه مزاجية
للشاعر البارون الأخير / محمود صلاح الدين
ما لي ولهذه الحبيبةُ
لأتفهم
اردد شعراً عربيً فصيح
لو سمعته لحمار
كان يفهم
على داوم غضبتُ
مني ... وانا
أحببتك ليس طمعا
انما ودً
ولازال الحبيب
لا يفهم
بيني وبين الهوا
ود قديم
قبل ان اراه
وفي قواميس العشق
ليس فيه كلمة
أندم
مللت الخصام فيك
وجهلت أسبابه
تشاجري ظلكِ اليوم
إذا عليكِ تقدم
وملل الشعر فيكِ
ابيات منه ذبحت على محرابك
ولا هز فيك قلبُ
كل يوم تسقني
السم بطعم
العلقم
مازالت بك
قصائدي مجروحة
وكل يوم تقذفي القلب
بتهمةً تكسرُ ما فيه
وتتركه صريع الموت
أشلاء تتهشم
الحبيب تكفيه كلمه
ويعود كالأول الهوا
كان شيء لم يحصل
كل عاشق بسماح
قد تجمل
الا انتِ
وما عاد الحبيب
يسأل
ولم افعل الا ما علمتني
حلال عليكِ
حرام على من كان
يتحمل
ولي فيكِ ما لا لحد قط
ولي عليك ان تتصبري
لا ان بعد الخصام
تفجر
أعلنت للناس انني مغرم الهوا
وان العشق فيك
مهزوم يتقهقر
افهمي انني عاشق الليل
فيك
وانني اموت وأحيا بك
واليت تفهم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق