الخميس، 16 مارس 2017

قصيدة (انتظر الأمل) للشاعر البارون الأخير /محمود صلاح الدين

قصيدة (انتظر الأمل)
للشاعر البارون الأخير /محمود صلاح الدين
الانتظار
في محطة القطار ملل
في محطة المترو ملل
في صالة انتظر الطائرة ملل
الا عندما انتظرك يكون الأمل
وكم هو جميل ان تحيا على الأمل
لا قيمة للوقت الا بكِ
لا احيا وموت الا بك
لا اجيد كتابة الشعر الا لك
بغيابك يصيب العالم الشلل
وعقارب الساعة الحزينة
تدخل متاهة الزمن
وأعلنت ان اليوم ليس له تاريخ 
وان كل يوم ليس لك يبطل
لا مدارس
لا جامعات
لا دوائر حكومية
تعمل بمنهاجي
اليوم لا املك سوى بضع أمل
بعوده
لا قبلها
 ولا بعدها شيء يذكر سوكِ
وبك
لا تعرف الشعراء الاختزال
الانتظار
هو زرعُ وحصاد
مظلم كليالي بغداد
تنتظر شمسها
لا رجل لها
كغانيه استحلت في عتمة الليل الاستغلال
في عتمة الانتظار
بقايا حكاية
قصاصات شاعر
أفكار مجنونة
خوف من المجهول
بغيابك لا يزل
هروب كل من لي
يبقى حبة أمل
ان العودة قريبا
والحمد لله انني لا املك
سوى بضع أمل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...