الثلاثاء، 14 مارس 2017

لا شرف للسياسة تحت عنوان (قواويد العرب) مقال بقلم الشاعر / محمود صلاح الدين /// البارون الأخير

لا شرف للسياسة تحت عنوان (قواويد العرب)
مقال بقلم الشاعر / محمود صلاح الدين /// البارون الأخير

في البداية اريد التعريف بمعنى العنوان والمقصود كل من تحت كلمة سياسة في هذا العالم وهنا اريد القول ان كلمة سياسة ابتعدت عن المعنى الحقيقي للكلمة أي إدارة شؤون الدولة ولكن اليوم اخذت معنى اخر مختلف عن ما نعهده اصبح قدرة البشر على سلب حقوق البشر ودمائهم وهو لا يختلف عن ذلك الرجل الذي يقف بباب الملاهي ينتظر الغانية ما تجني من مال في بيع جسدها ليخذ من ذلك المال جزء له بذريعة انه يحميه من الرجال السكارى
ويسهل أيضا الوصول لها من خلال عقد سفقه تحمل أقذر المزايا ويعود الى المجتمع يتبجح برجولته، ملاحظة لازال في مجتمعنا يحترمون هؤلاء تحت ذارعيه الخوف منهم لان الرجال من هذا النوع لا يهم ما يخسر لأنه خسر اهم مقومات الرجولة هي الشرف ولا استثناء ل أحد من السياسيين من ما اكتب من أي منصب سياسي لا وزير ولا رئيس جمهورية ولا ملك ولا حتى نائب في البرلمان على الأرض العربية فكل بلا شرف والان هم يسلبون البشر حياتهم دمائهم أموالهم حتى وصل الامر للعرض ولا ابالغ فيما اكتب هي الحقيقة بلا تجمل  هم قواويد العرب باع كل منهم ما يملك من اخر قطرة شرف صراعات وقتل وتنكل والسبب لا احد يملك الإجابة عن هذا لانهم بصراحه حالهم حال ذلك الرجل الذي يقف في طريق الغانية يتعاش على ما تجني من الليل عندما تسال ذلك الرجل أيضا هو لا يملك سبب لم يفعل ولكن انا من يعرف السبب هو بالأصل فاشل فلم يبقى له سوى ان يبرر ذلك الفشل ويدافع عن نفسه وخير وسيله للدفاع الهجوم بطريقته وليس هذا موضوعنا انما السياسيون الفاشلون في حياتهم والذين اكثرهم يتصرف من باب عقد نفسيه يعاني منه اكثرهم ويحاول ان يصنع ما يرها من حلول في المجتمع وهو لا يملك الحلول لنفسه لتجاوز العقد التي يعاني او بمعنى اخر الهروب الى القمة كما كان في احد الأفلام العربية أيام زمان والنتيجة حروب قتل تهجير في كل مكان حتى تلك الدول التي تقول عنها امنة امان مزيف تحت الحديد والنار والمعضلة ان الامر تجوز كل الحدود الى تتفه المجتمع وإدخال الأمور الغريبة التي تخدم ما يهدفون الوصول اليه ومنه لخلق مجتمع لا ثقافة لا كتاب لا قلم ولا عقل وتحويل الكرة الأرضية لحضيرة بهائم اجلكم الله وهذا ما نراه اليوم وهو واقع رضية ام لا ليس لديك أي خيار يذكر وسوف ترضى بما انت عليه وان رددت مع نفسك انك لا اترضى بالحال وقد يسال البعض كيف الخلاص من قبضة القواويد سوف ابين لك ان الهروب بالاتجاه المعاكس هو الحل الاسلم هو الهروب الى العقل لان طريق هؤلاء هو الابتعاد عن العقل وتحكيمه ولا ضرر ان تكون عاقل في عالم مجنون وهو ليس بالأمر السهل على كل حال ولكن هذا الهروب الوحيد من عالم يسوده قواويد العصر والزمان ... واسال الله لكم التوفيق   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مقال

  دولة المولدات تحت عنوان أثنا عشر الا ربع بقلم البارون الاخير / محمود صلاح الدين أثنا عشر الف الا ربع   ...   يسمى ربع دينار اصغر ع...